قبة الصخرة
أحد أجزاء المسجد الأقصى "فالمسجد الأقصى هو كل ما داخل سور الأقصى"، وهو جزء من أحد أهم المساجد الاسلامية في مدينة القدس.
تاريخ البناء
يرجع تاريخ بناء هذه القبة في عهد الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان عام 66 هجرياً واستمر بناؤها لمدّة سبع سنوات أي تمّ الانتهاء من بنائها في عام 72هجرياً، ولكن في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما فتح القدس بنى بناءً خشبياً حول الصّخرة المشرفة، وتطوّر البناء والزّخرفة في عهد الخلافة الأموية؛ لأنّ الشّام كانت عاصمتهم والقدس قريبة جداً منها.
معلومات عن قبة الصخرة
تحتوي قبة الصخرة المشرفة على قبتان داخلية وخارجية. تُغطي القبة الخارجية للصخرة طبقة من الألمنيوم المحروق وفوقها طبقة من الذهب ليبقيها فترة أطول دون أن تتلف. كُتبت سورة الإسراء في أسفل القبة في القرن الحادي عشر. تظهر على قبة الصخرة العليا مظاهر الزخرفة الإسلامية ونقوش جميلة من صنع ابن قلاوون في القرن الرابع عشر من الميلادية. تنوع الزخارف الإسلامية فيها على مر العصور ومنها الزخارف الأموية التي شيدت فنونها الجمالية على شكل أجنحة وأوراق شجر ملونة.
سبب التسمية
بدأ الخليفة الأمويّ عبد الملك بن مروان ببناء قبّة الصخرة عام 685م، وانتهى من ذلك عام 691م، وكان اختيار هذا الشكل متناسباً مع قباب المدينة المرتفعة، أمّا (قبة الصخرة) فهي القبة المشرّفة التي عرج منها الرسول صلّى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج إلى السماء، والصخرة عبارة عن كتلة من الصخر الطبيعيّ غير منتظمة الشكل وتقع في وسط منطقة المسجد في القدس؛ ونسبةً إلى هذه الصخرة سمّيت قبّة الصخرة بهذا الاسم، وقد بنى عبد الملك بن مروان القبّة فوقها ليحفظ ويخلّد أثرها المقدّس.
أبواب قبة الصخرة
إنّ لقبّة الصخرة أربعة أبواب ترجع إلى عصر السلطان سليمان، وهي: الباب الشرقيّ المعروف بباب النبي داوود، وهو يقع تجاه قبّة السلسلة، والباب العربيّ المعروف بباب الجنّة ويقع مقابل باب القطانين، والباب الجنوبي القبلي الذي يُقابل المسجد الأقصى، والباب الشماليّ، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الأبواب مصنّعة من الخشب المصفّح، وفي فترة المقدسي كانت مصنّعة من الخشب المزخرف المنقوش، والذي كان هدية من والدة الخليفة المُقتدر بالله.
رأي العلماء المسلمين في قبة الصخرة
عند فتح عمر بن الخطاب لبيت المقدس كانت على الصخرة قاذورات اليهود وقمامتهم بهدف الانتقام والإهانة، ولكن عمر بن الخطاب أعاد لها مجدها وهيمنتها ومكانتها الدينية العظيمة. أمر عمر بن الخطاب ببناء المسجد خلف الصخرة لتعظيمها للمسلمين من دين اليهودية.
منزلة قبة الصخرة
تكمن أهمية ومنزلة قبّة الصخرة في أنّ الرسول صلّى الله عليه وسلّم قد عرج منها إلى السماء، وأنّها قبلة المسلمين الأولى قبل أن تتغيّر في العام الثاني من الهجرة إلى الكعبة المشرفة، وعندما فتح عمر بن الخطاب بيت المقدس كانت الصخرة مغطّاة بالقمامة؛ فأمر بإزالتها، كما تساقط المطر عليها بغزارة ثلاث مرّات ثمّ أقام رضي الله عنه الصلاة فيها.
أحد أجزاء المسجد الأقصى "فالمسجد الأقصى هو كل ما داخل سور الأقصى"، وهو جزء من أحد أهم المساجد الاسلامية في مدينة القدس.
تاريخ البناء
يرجع تاريخ بناء هذه القبة في عهد الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان عام 66 هجرياً واستمر بناؤها لمدّة سبع سنوات أي تمّ الانتهاء من بنائها في عام 72هجرياً، ولكن في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما فتح القدس بنى بناءً خشبياً حول الصّخرة المشرفة، وتطوّر البناء والزّخرفة في عهد الخلافة الأموية؛ لأنّ الشّام كانت عاصمتهم والقدس قريبة جداً منها.
معلومات عن قبة الصخرة
تحتوي قبة الصخرة المشرفة على قبتان داخلية وخارجية. تُغطي القبة الخارجية للصخرة طبقة من الألمنيوم المحروق وفوقها طبقة من الذهب ليبقيها فترة أطول دون أن تتلف. كُتبت سورة الإسراء في أسفل القبة في القرن الحادي عشر. تظهر على قبة الصخرة العليا مظاهر الزخرفة الإسلامية ونقوش جميلة من صنع ابن قلاوون في القرن الرابع عشر من الميلادية. تنوع الزخارف الإسلامية فيها على مر العصور ومنها الزخارف الأموية التي شيدت فنونها الجمالية على شكل أجنحة وأوراق شجر ملونة.
سبب التسمية
بدأ الخليفة الأمويّ عبد الملك بن مروان ببناء قبّة الصخرة عام 685م، وانتهى من ذلك عام 691م، وكان اختيار هذا الشكل متناسباً مع قباب المدينة المرتفعة، أمّا (قبة الصخرة) فهي القبة المشرّفة التي عرج منها الرسول صلّى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج إلى السماء، والصخرة عبارة عن كتلة من الصخر الطبيعيّ غير منتظمة الشكل وتقع في وسط منطقة المسجد في القدس؛ ونسبةً إلى هذه الصخرة سمّيت قبّة الصخرة بهذا الاسم، وقد بنى عبد الملك بن مروان القبّة فوقها ليحفظ ويخلّد أثرها المقدّس.
أبواب قبة الصخرة
إنّ لقبّة الصخرة أربعة أبواب ترجع إلى عصر السلطان سليمان، وهي: الباب الشرقيّ المعروف بباب النبي داوود، وهو يقع تجاه قبّة السلسلة، والباب العربيّ المعروف بباب الجنّة ويقع مقابل باب القطانين، والباب الجنوبي القبلي الذي يُقابل المسجد الأقصى، والباب الشماليّ، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الأبواب مصنّعة من الخشب المصفّح، وفي فترة المقدسي كانت مصنّعة من الخشب المزخرف المنقوش، والذي كان هدية من والدة الخليفة المُقتدر بالله.
رأي العلماء المسلمين في قبة الصخرة
عند فتح عمر بن الخطاب لبيت المقدس كانت على الصخرة قاذورات اليهود وقمامتهم بهدف الانتقام والإهانة، ولكن عمر بن الخطاب أعاد لها مجدها وهيمنتها ومكانتها الدينية العظيمة. أمر عمر بن الخطاب ببناء المسجد خلف الصخرة لتعظيمها للمسلمين من دين اليهودية.
منزلة قبة الصخرة
تكمن أهمية ومنزلة قبّة الصخرة في أنّ الرسول صلّى الله عليه وسلّم قد عرج منها إلى السماء، وأنّها قبلة المسلمين الأولى قبل أن تتغيّر في العام الثاني من الهجرة إلى الكعبة المشرفة، وعندما فتح عمر بن الخطاب بيت المقدس كانت الصخرة مغطّاة بالقمامة؛ فأمر بإزالتها، كما تساقط المطر عليها بغزارة ثلاث مرّات ثمّ أقام رضي الله عنه الصلاة فيها.