الفتوحات الاسلامية
هي عدة حروب خاضها المسلمون بعد وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ضد بيزنطة والفرس والبربر والقوط في السنوات ما بين في العهدين الراشدي والأموي، كان من نتائج الغزوات سقوط مملكة الفرس وفقدان البيزنطيين لإقاليمهم في الشام وشمال أفريقيا ومصر نشر الإسلام ونشر اللغة العربية معه ومن ثم ظهور الحضارة العربية الإسلامية.
أسباب الفتوحات الاسلامية
تكمن الأسباب الدافعة إلى الفتوحات الإسلامية في العديد من الأمور، وفيما يأتي بيان البعض منها: نشر الدعوة الإسلامية، والعمل على تبليغ الإسلام وإيصاله لمختلف الناس، وتجدر الإشارة إلى أنّ القتال لا يُشرع من أجل الدعوة إلّا في حالتين؛ أولهما: رفض دعوة الإسلام والوقوف مادياً في سبيل نشرها وتبليغها، والثانية: فتنة الناس في دينهم ومحاربتهم في عقيدتهم. رفع الظلم ودفعه، فالواجب على المسملين رفع الظلم أينما وُجد، مهما كان الظالم أو المظلوم، فممن مميزات الشريعة الإسلامية عدالتها المطلقة؛ أي أنّ لكلّ الناس مجموعةٌ من الحقوق، دون تمييز فردٍ أو جماعةٍ أو طبقةٍ.
أهم الفتوحات الإسلامية في أوروبا
بدأت أنظار الأمويين بالتوجّه نحو أوروبا رغبةً في إدخالها تحت الراية الإسلامية، فعمل الأمويين على تحريك الجيوش نحو الأندلس في شبه جزيرة إيبيريا والمعروفة حالياً بإسبانيا والبرتغال، وكان ذلك أول دخول للجيوش الإسلامية على أوروبا، فتحقّق الانتصار الإسلامي بعد خوض معركة وادي البرباط سنة 92هـ، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل أصبح أيضاً بمثابة الخطوة الأولى لمسيرة الألف ميل في الفتوحات الإسلامية، ففُتح جنوب إيطاليا وصقلية، ثم انطلقت الجيوش لتصل إلى مدينة البندقية في إيطاليا. الرغم من الفتوحات الإسلامية التي قام بها الأمويين في أوروبا؛ إلا أن الفتوحات الكبرى كانت في عهد الدولة العثمانية حيث بدأت بتوسيع رقعتها في القرن السابع الميلادي؛ ومن هنا بدأ الإسلام بالانتشار بدءاً من الجزر والسواحل الأوروبية المطلة على البحر الأحمر، ولم يتوقف عند ذلك بل دخل إلى أعماق أوروبا حيث دول البلقان والأجزاء الجنوبية الشرقية من القارة، فظهر المسلمين في تلك الأنحاء من البوشناق والأتراك والألبان والغوراني والشيشان أيضاً المتواجدون في منطقة القرم، وفرض المسلمونَ الحصار على فيينا إلا أنهم قد فَشلوا في السيطرة عليها.
قادة فتوحات اوروبا
سطر الكثير من كبار القادة المسلمين أسمى التضحيات في سبيل رفع الراية الإسلامية، فمنهم من قاد الحروب والمعارك والسرايا، ومنهم من يعود له الفضل في فتح المدن الكبرى على مستوى العالم، ومن قادة أهمّ الفتوحات الإسلامية في أوروبّا: فتح
القسطنطينية: فتحت الجيوش الإسلامية هذه المدينة الأوروبية في السنة 44 هـ على يد القائد المغوار السلطان محمد الفاتح.
فتح أرض الروم: تضاربت المعلومات حول قائد الجيش الإسلامي الذي فتحها ما بين هشام بن عبد الملك ومسلمة بن عبد الملك، إلا أنّ الأمر المتفق عليه أنها في سنة 87 هـ.
فتح الأندلس: على يد القائد المسلم طارق بن زياد سنة 92 هـ.
جزيرة صقلية (إيطاليا): فتحها القائد إبراهيم بن الأغلب في سنة 212 هـ.
فتح الغال (فرنسا): على يد القائد سليمان بن عبد الملك سنة 100 هـ.
نتائج الفتوحات
أسهمت الفتوحات الإسلامية في أوروبا كافة بالعودة عليها بالنفع والفائدة، ومن أهمّ نتائج هذه الفتوحات: دخول أفواج من غير المسلمين إلى الديانة الإسلاميّة بقناعة تامّة منهم. نشر العدل والتسامح في أرجاء الأرض كافّة. إقامة حضارة إسلامية ذات قيم سامية وعقيدة راسخة. ترسيخ أواصر اللغة العربية ونشرها بين المسلمين. اندثار وزوال المماليك والحضارات الظالمة والطاغية على الشعوب كالفرس والروم.
هي عدة حروب خاضها المسلمون بعد وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ضد بيزنطة والفرس والبربر والقوط في السنوات ما بين في العهدين الراشدي والأموي، كان من نتائج الغزوات سقوط مملكة الفرس وفقدان البيزنطيين لإقاليمهم في الشام وشمال أفريقيا ومصر نشر الإسلام ونشر اللغة العربية معه ومن ثم ظهور الحضارة العربية الإسلامية.
أسباب الفتوحات الاسلامية
تكمن الأسباب الدافعة إلى الفتوحات الإسلامية في العديد من الأمور، وفيما يأتي بيان البعض منها: نشر الدعوة الإسلامية، والعمل على تبليغ الإسلام وإيصاله لمختلف الناس، وتجدر الإشارة إلى أنّ القتال لا يُشرع من أجل الدعوة إلّا في حالتين؛ أولهما: رفض دعوة الإسلام والوقوف مادياً في سبيل نشرها وتبليغها، والثانية: فتنة الناس في دينهم ومحاربتهم في عقيدتهم. رفع الظلم ودفعه، فالواجب على المسملين رفع الظلم أينما وُجد، مهما كان الظالم أو المظلوم، فممن مميزات الشريعة الإسلامية عدالتها المطلقة؛ أي أنّ لكلّ الناس مجموعةٌ من الحقوق، دون تمييز فردٍ أو جماعةٍ أو طبقةٍ.
أهم الفتوحات الإسلامية في أوروبا
بدأت أنظار الأمويين بالتوجّه نحو أوروبا رغبةً في إدخالها تحت الراية الإسلامية، فعمل الأمويين على تحريك الجيوش نحو الأندلس في شبه جزيرة إيبيريا والمعروفة حالياً بإسبانيا والبرتغال، وكان ذلك أول دخول للجيوش الإسلامية على أوروبا، فتحقّق الانتصار الإسلامي بعد خوض معركة وادي البرباط سنة 92هـ، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل أصبح أيضاً بمثابة الخطوة الأولى لمسيرة الألف ميل في الفتوحات الإسلامية، ففُتح جنوب إيطاليا وصقلية، ثم انطلقت الجيوش لتصل إلى مدينة البندقية في إيطاليا. الرغم من الفتوحات الإسلامية التي قام بها الأمويين في أوروبا؛ إلا أن الفتوحات الكبرى كانت في عهد الدولة العثمانية حيث بدأت بتوسيع رقعتها في القرن السابع الميلادي؛ ومن هنا بدأ الإسلام بالانتشار بدءاً من الجزر والسواحل الأوروبية المطلة على البحر الأحمر، ولم يتوقف عند ذلك بل دخل إلى أعماق أوروبا حيث دول البلقان والأجزاء الجنوبية الشرقية من القارة، فظهر المسلمين في تلك الأنحاء من البوشناق والأتراك والألبان والغوراني والشيشان أيضاً المتواجدون في منطقة القرم، وفرض المسلمونَ الحصار على فيينا إلا أنهم قد فَشلوا في السيطرة عليها.
قادة فتوحات اوروبا
سطر الكثير من كبار القادة المسلمين أسمى التضحيات في سبيل رفع الراية الإسلامية، فمنهم من قاد الحروب والمعارك والسرايا، ومنهم من يعود له الفضل في فتح المدن الكبرى على مستوى العالم، ومن قادة أهمّ الفتوحات الإسلامية في أوروبّا: فتح
القسطنطينية: فتحت الجيوش الإسلامية هذه المدينة الأوروبية في السنة 44 هـ على يد القائد المغوار السلطان محمد الفاتح.
فتح أرض الروم: تضاربت المعلومات حول قائد الجيش الإسلامي الذي فتحها ما بين هشام بن عبد الملك ومسلمة بن عبد الملك، إلا أنّ الأمر المتفق عليه أنها في سنة 87 هـ.
فتح الأندلس: على يد القائد المسلم طارق بن زياد سنة 92 هـ.
جزيرة صقلية (إيطاليا): فتحها القائد إبراهيم بن الأغلب في سنة 212 هـ.
فتح الغال (فرنسا): على يد القائد سليمان بن عبد الملك سنة 100 هـ.
نتائج الفتوحات
أسهمت الفتوحات الإسلامية في أوروبا كافة بالعودة عليها بالنفع والفائدة، ومن أهمّ نتائج هذه الفتوحات: دخول أفواج من غير المسلمين إلى الديانة الإسلاميّة بقناعة تامّة منهم. نشر العدل والتسامح في أرجاء الأرض كافّة. إقامة حضارة إسلامية ذات قيم سامية وعقيدة راسخة. ترسيخ أواصر اللغة العربية ونشرها بين المسلمين. اندثار وزوال المماليك والحضارات الظالمة والطاغية على الشعوب كالفرس والروم.