معركة اليرموك:هي معركة وقعت بين المسلمين و الروم (الأمبراطوريةالبيزنطية)
بالقرب من نهر اليرموك، وكانت بداية انتصارات المسلمون خارج الجزيرة العربية، وآذنت لتقدم الإسلام السريع في بلاد الشام.
مكان وقوعها
بالقرب من نهر اليرموك.
تاريخ وقوعها
وقعت المعركة في عام 15 هجرية بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم بأربع سنوات.
قائد المسلمين في معركة اليرموك
خالد بن الوليد رضي الله عنه
قائد البيزنطيين (الروم) في معركة اليرموك
بالقرب من نهر اليرموك، وكانت بداية انتصارات المسلمون خارج الجزيرة العربية، وآذنت لتقدم الإسلام السريع في بلاد الشام.
مكان وقوعها
بالقرب من نهر اليرموك.
تاريخ وقوعها
وقعت المعركة في عام 15 هجرية بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم بأربع سنوات.
قائد المسلمين في معركة اليرموك
خالد بن الوليد رضي الله عنه
قائد البيزنطيين (الروم) في معركة اليرموك
تدارق اخو هرقل ملك الروم.
أسباب معركة اليرموك
كان أبو بكرٍ الصديق رضي الله عنه منشغلاً بفتح بلاد الشام ونشر الدين الإسلامي أثناء خلافته فأرسل أربعة جيوش من المسلمين إلى الشام لينشغل جيوش الروم مع كل جيشٍ من المسلمين على حدة، وبالتالي تسهيل عمليّة الانتصار عليهم، ولكن هرقل الروم فهم الخطة فجمع جيشاً عظيماً ليُقاتل به المسلمين ويحدّ من انتشارهم في البلاد، وعندما علِم قادة الجيوش بحركة الجيش الرومي أرسلوا إلى الخليفة أبي بكرٍ يطلبون الإمدادات، فأرسل أبو بكرٍ إلى خالد بن الوليد الذي كان يُقاتل في العراق وأمره أن يلحق بجيوش المسلمين في الشام، ومعروفٌ عن خالد بن الوليد رباطة جأشه وذكائه العسكري المميز.
نتائج معركة اليرموك
كتب الله -سبحانه وتعالى- نصرًا عظيمًا للمسلمين في معركة اليرموك وكان هذا أعظم نصر كُتب للمسلمين في كلِّ معاركهم التي خاضوها في بلاد الشام، فقد كانت هذه المعركة علامة فارقة في تاريخ بلاد الشام كلِّه، وكانت واحدة من المعارك التي غيرت التاريخ الإسلامي كاملًا، ومن أبرز نتائج معركة اليرموك على جميع الأصعدة ما يأتي: تعتبر معركة اليرموك حدثًا تاريخيًا فارقًا في تاريخ المسلمين لأنَّها كانت ضدَّ أكبر جيش في العالم آنذاك وهو الجيش الروماني الذي كان يتألف من ربع مليون مقاتل. بعد موقعة اليرموك أدرك هرقل عظيم الروم حجم الكارثة التي حلَّت بقومه بعد هذه الهزيمة فسارع إلى الفرار من بلاد الشام وقد كان يقيم في حمص، وقال وهو خارج من بلاد الشام مقولته الشهيرة: "وداعًا يا سوريا الجميلة، وداعًا لا لقاء بعده". تمكن المسلمون بعد موقعة اليرموك من الاستقرار في بلاد الشام ومتابعة الفتح الإسلامي فيها كما أصبح الوضع قابلًا لمزيد من الفتوحات في شمال أفريقيا ومصر. ومن نتائج هذه المعركة على الصعيد العسكري، أبرزت موقعة اليرموك القدرة العسكرية الهائلة التي تمتع بها خالد بن الوليد -رضي الله عنه- فخطته في تقسيم الجيش واقتحامه الأخير لوسط الجيش الروماني وفصله فرسان الروم عن مشاتهم كان سببًا عظيمًا في انتصار المسلمين في هذه المعركة.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق