علي بن ابي طالب
هو علي بن ابي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبدمناف ،و أمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف، فهو من أبوين هاشميين و من أشرف بطون قريش وأكرمها ،وهو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهما من أبوين شقيقين.
صفات علي بن ابي طالب
عُرف علي بن أبي طالب بالعديد من الصفات ومنها: البراعة والشدة والثبات في القتال وأثناء المعارك. الفصاحة وطلاقة اللسان. الحكمة. الشجاعة والقوة والإقدام. الزُّهد. العدل والإنصاف. التقوى والورع. الأمانة والحرص الشديد على مصلحة المسلمين.
خلافة علي بن ابي طالب
بعد ان استشهد عثمان بن عفان رضي الله عنه جاء بعض الناس يعرضون على علي بن ابي طالب رضي الله عنه أن يتولى الخلافة ، وإعطاء البيعة له ، فأبي علي بن أبي طالب ذلك وأنكر عليهم بأن أمر البيعة ليس لهم ، وإنما البت في هذا الأمر يملكه أهل الحل والعقد - أهل الشورى - من أكابر الصحابة كطلحة بن عبيدالله والزبير بن العوام وغيرهم من القادة والأمراء جاء الناس في المرتبة الثانية وفي مقدمتهم أهل الشورى يطلبون من علي بن أبي طالب رضي الله عنه تولي إمارة المؤمنين فرفض ذلك ، فألحوا عليه في السؤال والطلب فجلس في بيته ، ولكن الناس دخلوا عليه في بيته وفي مقدمتهم طلحة بن عبيدالله والزبير بن العوام وقالوا له : إن هذا الامر لا يمكن بقاؤه بلا أمير ، و ألحوا عليه في أن يقبل بالإمارة ، فقبلها علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه بعد إلحاح المسلمين الشديد بعد أن قبل علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه الإمارة ، دخل المسجد فبايعه الناس البيعة العامة ، يوم الجمعة لخمس بقين من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين للهجرة صعد بعد ذلك علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى المنبر وخطب أول خطبة بعد ان تولى الإمارة ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : إن الله تعالى أنزل كتاباً هادياً بين فيه الخير والشر ، فخذوا بالخير ودعوا الشر ، إن الله تعالى قد حرم حرماً مجهولة ، وفضل حرمة المسلم على الحرم كلها ، وشد بالإخلاص والتوحيد حقوق المسلمين ، و المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده إلا بالحق ، لا يحل لمسلم أذى مسلم إلا بما يجب ،بادروا أمر العامة ، وخاصة أحدكم الموت ، فإن الناس امامكم ، و إنما خلفكم الساعة تحدو بكم ، فخففوا تلحقوا ،فإنما ينتظر بالناس أخراهم ن واتقوا الله عباده في عباده وبلاده ، فإنكم مسؤولون حتى عن البقاع و البهائم ، ثم أطيعوا الله ولا تعصوه ، وإذا رأيتم الخير فخذوه ، وإذا رأيتم الشر فدعوه.
وفاة علي بن ابي طالب
توفي علي بن أبي طالب مقتولًا على يد عبد الرحمن بن ملجم عندما طعنه بخنجرٍ مسمومٍ. اختلف الرواة في تحديد وقت الطعن أثناء صلاة الفجر أم أثناء توجهه للصلاة في جامع الكوفة. قال عند طعنه: فزتُ ورب الكعبة. كانت وفاته بعد ثلاثة أيامٍ من الطعن وقد عجز الأطباء عن استخراج السم من جسده. انتقلت روحه الطاهرة إلى الرفيق الأعلى في شهر رمضان ليلة الحادي والعشرين لسنة 50 للهجرة الموافق لسنة 661م عن عمرٍ ناهز السادسة والأربعين.
هو علي بن ابي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبدمناف ،و أمه فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف، فهو من أبوين هاشميين و من أشرف بطون قريش وأكرمها ،وهو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهما من أبوين شقيقين.
إسلام علي بن ابي طالب
أسلم عليٌّ رضي الله عنه وهو صبيُّ صغيرٌ حيث كان يقيم مع النبي عليه السلام في بيته؛ فهو بذلك أول من أسلم من الصبيان. وهو ثالث من أسلم وآمن بدعوة الرسول بعد كلٍّ من أم المؤمنين خديجة بنت خويلد وأبي بكرٍ الصِّديق رضي الله عنهم أجمعين. نام في فراش النبي عليه السلام عندما اُمر بالهجرة من مكة إلى يثرب كي يظن كفار قريشٍ والمتربصون بالنبي بأنه ما زال في بيته؛ فأقدم عليٌّ على هذه التضحية دون خوفٍ أو وجلٍ لحماية النبي عليه السلام. هاجر إلى المدينة ولحق بركب المسلمين هناك بعد ثلاثة أيامٍ من هجرة الرسول وصاحبه. أخاه الرسول مع نفسه عندما آخى بين المهاجرين والأنصار في المدينة. شارك رضي الله عنه في كافة الغزوات مع الرسول صلى الله عليه وسلم ما عدا غزوة تبوك حيث أمره النبي بالبقاء في المدينة وتسيير أمورها في غيابه. بايع كغيره من الصحابة الخلفاء الثلاث أبو بكرٍ، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان رضي الله عنهم، وجاهد معهم في غزواتهم وحروبهم لنصرة الإسلام والمسلمين. وهو أحد العشرة الذين بشرهم الرسول بالجنة.
صفات علي بن ابي طالب
عُرف علي بن أبي طالب بالعديد من الصفات ومنها: البراعة والشدة والثبات في القتال وأثناء المعارك. الفصاحة وطلاقة اللسان. الحكمة. الشجاعة والقوة والإقدام. الزُّهد. العدل والإنصاف. التقوى والورع. الأمانة والحرص الشديد على مصلحة المسلمين.
خلافة علي بن ابي طالب
بعد ان استشهد عثمان بن عفان رضي الله عنه جاء بعض الناس يعرضون على علي بن ابي طالب رضي الله عنه أن يتولى الخلافة ، وإعطاء البيعة له ، فأبي علي بن أبي طالب ذلك وأنكر عليهم بأن أمر البيعة ليس لهم ، وإنما البت في هذا الأمر يملكه أهل الحل والعقد - أهل الشورى - من أكابر الصحابة كطلحة بن عبيدالله والزبير بن العوام وغيرهم من القادة والأمراء جاء الناس في المرتبة الثانية وفي مقدمتهم أهل الشورى يطلبون من علي بن أبي طالب رضي الله عنه تولي إمارة المؤمنين فرفض ذلك ، فألحوا عليه في السؤال والطلب فجلس في بيته ، ولكن الناس دخلوا عليه في بيته وفي مقدمتهم طلحة بن عبيدالله والزبير بن العوام وقالوا له : إن هذا الامر لا يمكن بقاؤه بلا أمير ، و ألحوا عليه في أن يقبل بالإمارة ، فقبلها علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه بعد إلحاح المسلمين الشديد بعد أن قبل علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه الإمارة ، دخل المسجد فبايعه الناس البيعة العامة ، يوم الجمعة لخمس بقين من ذي الحجة سنة خمس وثلاثين للهجرة صعد بعد ذلك علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى المنبر وخطب أول خطبة بعد ان تولى الإمارة ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : إن الله تعالى أنزل كتاباً هادياً بين فيه الخير والشر ، فخذوا بالخير ودعوا الشر ، إن الله تعالى قد حرم حرماً مجهولة ، وفضل حرمة المسلم على الحرم كلها ، وشد بالإخلاص والتوحيد حقوق المسلمين ، و المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده إلا بالحق ، لا يحل لمسلم أذى مسلم إلا بما يجب ،بادروا أمر العامة ، وخاصة أحدكم الموت ، فإن الناس امامكم ، و إنما خلفكم الساعة تحدو بكم ، فخففوا تلحقوا ،فإنما ينتظر بالناس أخراهم ن واتقوا الله عباده في عباده وبلاده ، فإنكم مسؤولون حتى عن البقاع و البهائم ، ثم أطيعوا الله ولا تعصوه ، وإذا رأيتم الخير فخذوه ، وإذا رأيتم الشر فدعوه.
وفاة علي بن ابي طالب
توفي علي بن أبي طالب مقتولًا على يد عبد الرحمن بن ملجم عندما طعنه بخنجرٍ مسمومٍ. اختلف الرواة في تحديد وقت الطعن أثناء صلاة الفجر أم أثناء توجهه للصلاة في جامع الكوفة. قال عند طعنه: فزتُ ورب الكعبة. كانت وفاته بعد ثلاثة أيامٍ من الطعن وقد عجز الأطباء عن استخراج السم من جسده. انتقلت روحه الطاهرة إلى الرفيق الأعلى في شهر رمضان ليلة الحادي والعشرين لسنة 50 للهجرة الموافق لسنة 661م عن عمرٍ ناهز السادسة والأربعين.