الدولة الفاطمية
هي إحدى دُولِ الخلافة الأسلامية، والوحيدةُ بين دُولِ الخِلافةِ التي اتخذت من المذهب الشيعي مذهباً رسمياً لها.
النشأة
تُدعى هذهِ الدولة الفاطميّة أيضاً بدولة بني عبيد، ونبي عبيد نسبةً إلى عبيد الله، وقد بأدت الدولة الفاطميّة من خلال الدعوة لها في أمصار المغرب العربيّ، عن طريق أبي عبد الله علي بن حوشب، بدأ تاريخ الدعوة لقيام الدولة الفاطميّة منذ سنة 280 للهجرة، وتمّ إعلان الدولة للخليفة الفاطميّ الأول عبيد الله الملقّب بالمهدي بتاريخ 297 للهجرة.
الخلفاء الفاطميين
أوّل خُلفاء الدولة الفاطميّة كانَ عبيد الله المهديّ وذلك في سنة 297هجري، واستمرّ حُكمه حتّى توفيّ في عام 322هجري، وتسلّم مقاليد الدولة بعد ذلك القائم محمد أبو القاسم حتّى سنة 334 هجري، ثُم بعد ذلك تولّى المنصور إسماعيل أبو طاهر حتّى سنة 341 هجري، وجاءَ بعدهُ المعز لدين الله، الذي بنى القاهرة، وتوفيّ في عام 365 هجري ليستلم زمام الأمور من بعده العزيز بالله نزار أبو منصور، الذي وافتهُ المنيّة في سنة 386 هجري، فالحاكم بأمر الله المتوفّى سنة 411 هجري، فالظاهر علي أبو الحسن سنة 427 هجري، فالمستنصر سنة 487 هجري، واستمرّت الخلافة بعد ذلك حتّى كانَ آخر خُلفاء الدولة الفاطميّة هوَ العاضد عبدُ الله أبو محمّد، والذي توفّي سنة 567 هجري، حيث كانت نهاية دولته في وقتها لصالح الحاكم العادل الأيوبيّ صلاح الدين رحمهُ الله تعالى، الذي أنهى الدولة الفاطميّة، ونشرَ المذهب السنيّ، والمدارس السنيّة في بلاد مصر.
أعمال الدولة الفاطمية
لقد كان للفاطميين أثر كبير في التاريخ الإسلامي وخصوصًا في مصر، حيث اهتموا بالعلوم والفنون وكانت القاهرة حاضرة زمانها ويأتيها الطلاب من جميع أنحاء العالم للتزود من العلم والمعرفة وبنيت دار الحكمة والجامع الأزهر حيث كان أول أمره مسجدًا عاديًا ثم أقيمت فيه حلقات الدراسة وكانت مقتصرة على الفقه الشيعي ثم تطورت لما تولى صلاح الدين حكم مصر فأصبحت تدرس الفقه على كل المذاهب والعلوم الدينية.
نهاية الدولة الفاطمية
استمرت الدولة الفاطمية ما يقارب 270 عامًا وحكمها عدد من الخلفاء وكانوا صغار السن فكانت السيطرة للوزراء على الدولة الفاطمية ومعظمهم كانوا من أعداء الإسلام من اليهود والنصارى فشهدت الدولة الكثير من المؤامرات والفتن فقامت ثورات داخلية وهكذا أخذت الدولة في الضعف وانتهت في عام 1171م على يد صلاح الدين الأيوبي حين ذهب إلى مصر بأمر من نور الدين زنكي وقضى على الخلافة الفاطمية وأرجع مصر إلى الدولة الإسلامية السنية.
هي إحدى دُولِ الخلافة الأسلامية، والوحيدةُ بين دُولِ الخِلافةِ التي اتخذت من المذهب الشيعي مذهباً رسمياً لها.
النشأة
تُدعى هذهِ الدولة الفاطميّة أيضاً بدولة بني عبيد، ونبي عبيد نسبةً إلى عبيد الله، وقد بأدت الدولة الفاطميّة من خلال الدعوة لها في أمصار المغرب العربيّ، عن طريق أبي عبد الله علي بن حوشب، بدأ تاريخ الدعوة لقيام الدولة الفاطميّة منذ سنة 280 للهجرة، وتمّ إعلان الدولة للخليفة الفاطميّ الأول عبيد الله الملقّب بالمهدي بتاريخ 297 للهجرة.
الخلفاء الفاطميين
أوّل خُلفاء الدولة الفاطميّة كانَ عبيد الله المهديّ وذلك في سنة 297هجري، واستمرّ حُكمه حتّى توفيّ في عام 322هجري، وتسلّم مقاليد الدولة بعد ذلك القائم محمد أبو القاسم حتّى سنة 334 هجري، ثُم بعد ذلك تولّى المنصور إسماعيل أبو طاهر حتّى سنة 341 هجري، وجاءَ بعدهُ المعز لدين الله، الذي بنى القاهرة، وتوفيّ في عام 365 هجري ليستلم زمام الأمور من بعده العزيز بالله نزار أبو منصور، الذي وافتهُ المنيّة في سنة 386 هجري، فالحاكم بأمر الله المتوفّى سنة 411 هجري، فالظاهر علي أبو الحسن سنة 427 هجري، فالمستنصر سنة 487 هجري، واستمرّت الخلافة بعد ذلك حتّى كانَ آخر خُلفاء الدولة الفاطميّة هوَ العاضد عبدُ الله أبو محمّد، والذي توفّي سنة 567 هجري، حيث كانت نهاية دولته في وقتها لصالح الحاكم العادل الأيوبيّ صلاح الدين رحمهُ الله تعالى، الذي أنهى الدولة الفاطميّة، ونشرَ المذهب السنيّ، والمدارس السنيّة في بلاد مصر.
أعمال الدولة الفاطمية
لقد كان للفاطميين أثر كبير في التاريخ الإسلامي وخصوصًا في مصر، حيث اهتموا بالعلوم والفنون وكانت القاهرة حاضرة زمانها ويأتيها الطلاب من جميع أنحاء العالم للتزود من العلم والمعرفة وبنيت دار الحكمة والجامع الأزهر حيث كان أول أمره مسجدًا عاديًا ثم أقيمت فيه حلقات الدراسة وكانت مقتصرة على الفقه الشيعي ثم تطورت لما تولى صلاح الدين حكم مصر فأصبحت تدرس الفقه على كل المذاهب والعلوم الدينية.
نهاية الدولة الفاطمية
استمرت الدولة الفاطمية ما يقارب 270 عامًا وحكمها عدد من الخلفاء وكانوا صغار السن فكانت السيطرة للوزراء على الدولة الفاطمية ومعظمهم كانوا من أعداء الإسلام من اليهود والنصارى فشهدت الدولة الكثير من المؤامرات والفتن فقامت ثورات داخلية وهكذا أخذت الدولة في الضعف وانتهت في عام 1171م على يد صلاح الدين الأيوبي حين ذهب إلى مصر بأمر من نور الدين زنكي وقضى على الخلافة الفاطمية وأرجع مصر إلى الدولة الإسلامية السنية.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق