الدولة الأموية
هي أكبر دولة وثاني خلافة في تاريخ الإسلام، وواحدةٌ من أكبر الدُّوَلِ الحاكِمة في التاريخ.
أسّسها والي الشام معاوية بن أبي سفيان في عام 41 للهجرة.
نسب الأمويين
يعود نسب الأمويين إلى أمية بن عبد شمس بن مُرة، ويعدّ الأمويون من قبائل قريش الكبرى، وهم من أقارب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ويعد بنو أمية من سادة قريش، وزعمائها، ومن المتمسّكين بآرائهم، وتاريخهم، وهذا ما أدّى إلى تأخر إسلام أغلبهم، ويعد الصحابي الجليل والخليفة الثالث للمسلمين عثمان بن عفان - رضي الله عنه - من الأمويين، كما أنّ أبا سفيان يعدّ من أشهر سادة بني أمية، ووالد الخليفة الأموي الأول معاوية بن أبي سفيان.
إنجازات الدولة الأموية
ازدهر العالم الإسلامي في عهد الدولة الأموية، وهذا ما ظهر في العديد من المجالات الأدبية، والثقافية، والعلمية، وغيرهم، ممّا أدّى إلى ظهور العديد من العلماء والمفكّرين في المدن الإسلامية، مثل: مكة المكرمة، والمدينة المنورة، ودمشق، والإسكندرية، وغيرها. من أبرز العلوم التي ظهرت في عهد الدولة الأموية العلوم اللغوية، فقد شهدت تطوراً في دراسة اللغة العربية، وتوسعاً في الدراسات، والأبحاث التي اهتمت بعلم النحو العربي، وخصوصاً عند اتساع رقعة الدولة الإسلامية، وإسلام العديد من الأشخاص غير العرب، وهذا ما دفع علماء اللغة العربية للاهتمام بتثبيت قواعد اللغة العربية، وكل ما اتّصل بها من أدبٍ عربيّ في مجال الكتابة النثرية، والشعرية، ومن أهم علماء اللغة العربية في العصر الأموي: الخليل بن أحمد الفراهيدي (مؤسس علم عَروض الشعر العربي). اهتم علماء الفقه الإسلامي والحديث الشريف بتدوين الأحاديث النبوية الشريفة، وتأليف المؤلفات التي تهتم بعلم الحديث، حتى يتمكن المسلمون من متابعتها، ومن أشهر علماء الحديث في العصر الأموي: مالك بن أنس، والذي أخذ علم الحديث عن الصحابة الثقات، مثل: أبو هريرة - رضي الله عنه -. اهتمّ معظم العلماء العرب في عهد الدولة الأموية بدراسة العلوم المختلفة، فدرسوا الطب، والكيمياء، والفيزياء، وألّفوا مجموعة من المؤلفات المشهورة حوله هذه العلوم، كما أنّهم ساهموا في تقديم العديد من الدراسات، والأبحاث المهمة، والتي انتشرت في كافة أنحاء العالم.
أشهر خلفاء الدولة الأموية
يزيد بن معاوية: أعد معاوية ابنه يزيدًا إعدادًا قويًا، ووجد فيه الخليفة من بعده، فأخذ البيعة من المسلمين لابنه ما عدا بعض المسلمين الذين رفضوا مبايعته، وبعد وفاة معاوية بن أبي سفيان تم تجديد البيعة مع ابنه يزيد، وقد حرص يزيد على استمرار الفتوحات الإسلامية بعد والده، ومن أهم الفتوحات في عصر يزيد بن معاوية: فتح جبهة إفريقية وهي ما يعرف الآن بالجزائر والمملكة المغربية. الوليد بن عبد الملك: ازدهرت الدولة الأموية في عهده وعمّ الرخاء والاستقرار، كما اهتم في العمارة، وكانت الدولة الإسلامية أقوى دول العالم في ذلك الوقت. سليمان بن عبد الملك: كان تقيًا ينصح الناس بالخوف من الله ودراسة القرآن. عمر بن عبد العزيز (غرة الخلفاء): حرص على العمل بالكتاب والسنة، واهتم بنشر العلم، كما اهتم بالعلماء والفقراء. مروان بن الحكم: وهو من فضلاء سادة قريش، بايعه المسلمين في الخلافة في مؤتمر الجابية، ثم استرد حكم مصر من الزبيريين. عبد الملك بن مروان: وهو أول من أصدر عملة إسلامية، مما حرر اقتصاد الدولة الإسلامية، كما عرّب دواوين الخَراج.
هي أكبر دولة وثاني خلافة في تاريخ الإسلام، وواحدةٌ من أكبر الدُّوَلِ الحاكِمة في التاريخ.
أسّسها والي الشام معاوية بن أبي سفيان في عام 41 للهجرة.
نسب الأمويين
يعود نسب الأمويين إلى أمية بن عبد شمس بن مُرة، ويعدّ الأمويون من قبائل قريش الكبرى، وهم من أقارب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ويعد بنو أمية من سادة قريش، وزعمائها، ومن المتمسّكين بآرائهم، وتاريخهم، وهذا ما أدّى إلى تأخر إسلام أغلبهم، ويعد الصحابي الجليل والخليفة الثالث للمسلمين عثمان بن عفان - رضي الله عنه - من الأمويين، كما أنّ أبا سفيان يعدّ من أشهر سادة بني أمية، ووالد الخليفة الأموي الأول معاوية بن أبي سفيان.
إنجازات الدولة الأموية
ازدهر العالم الإسلامي في عهد الدولة الأموية، وهذا ما ظهر في العديد من المجالات الأدبية، والثقافية، والعلمية، وغيرهم، ممّا أدّى إلى ظهور العديد من العلماء والمفكّرين في المدن الإسلامية، مثل: مكة المكرمة، والمدينة المنورة، ودمشق، والإسكندرية، وغيرها. من أبرز العلوم التي ظهرت في عهد الدولة الأموية العلوم اللغوية، فقد شهدت تطوراً في دراسة اللغة العربية، وتوسعاً في الدراسات، والأبحاث التي اهتمت بعلم النحو العربي، وخصوصاً عند اتساع رقعة الدولة الإسلامية، وإسلام العديد من الأشخاص غير العرب، وهذا ما دفع علماء اللغة العربية للاهتمام بتثبيت قواعد اللغة العربية، وكل ما اتّصل بها من أدبٍ عربيّ في مجال الكتابة النثرية، والشعرية، ومن أهم علماء اللغة العربية في العصر الأموي: الخليل بن أحمد الفراهيدي (مؤسس علم عَروض الشعر العربي). اهتم علماء الفقه الإسلامي والحديث الشريف بتدوين الأحاديث النبوية الشريفة، وتأليف المؤلفات التي تهتم بعلم الحديث، حتى يتمكن المسلمون من متابعتها، ومن أشهر علماء الحديث في العصر الأموي: مالك بن أنس، والذي أخذ علم الحديث عن الصحابة الثقات، مثل: أبو هريرة - رضي الله عنه -. اهتمّ معظم العلماء العرب في عهد الدولة الأموية بدراسة العلوم المختلفة، فدرسوا الطب، والكيمياء، والفيزياء، وألّفوا مجموعة من المؤلفات المشهورة حوله هذه العلوم، كما أنّهم ساهموا في تقديم العديد من الدراسات، والأبحاث المهمة، والتي انتشرت في كافة أنحاء العالم.
أشهر خلفاء الدولة الأموية
يزيد بن معاوية: أعد معاوية ابنه يزيدًا إعدادًا قويًا، ووجد فيه الخليفة من بعده، فأخذ البيعة من المسلمين لابنه ما عدا بعض المسلمين الذين رفضوا مبايعته، وبعد وفاة معاوية بن أبي سفيان تم تجديد البيعة مع ابنه يزيد، وقد حرص يزيد على استمرار الفتوحات الإسلامية بعد والده، ومن أهم الفتوحات في عصر يزيد بن معاوية: فتح جبهة إفريقية وهي ما يعرف الآن بالجزائر والمملكة المغربية. الوليد بن عبد الملك: ازدهرت الدولة الأموية في عهده وعمّ الرخاء والاستقرار، كما اهتم في العمارة، وكانت الدولة الإسلامية أقوى دول العالم في ذلك الوقت. سليمان بن عبد الملك: كان تقيًا ينصح الناس بالخوف من الله ودراسة القرآن. عمر بن عبد العزيز (غرة الخلفاء): حرص على العمل بالكتاب والسنة، واهتم بنشر العلم، كما اهتم بالعلماء والفقراء. مروان بن الحكم: وهو من فضلاء سادة قريش، بايعه المسلمين في الخلافة في مؤتمر الجابية، ثم استرد حكم مصر من الزبيريين. عبد الملك بن مروان: وهو أول من أصدر عملة إسلامية، مما حرر اقتصاد الدولة الإسلامية، كما عرّب دواوين الخَراج.
نهاية حُكم الدولة الأموية
بعد الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك جاء العديد من الخلفاء الذين عانت في عهودهم الدولة الأموية، فتركوا الحُكم الإسلامي، واهتموا بالترف، وصرف المال، فانتشر الفساد الإداري، وعمت المشكلات في المجتمع الإسلامي، وهكذا ظلّت الدولة الأموية تُعاني من التراجع، والتأخر مما انعكس سلباً على الدولة الإسلامية كاملةً، لينتهي عهد الحُكم الأموي في عام 750 للهجرة.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق