العصر الجاهلي
يعرّف العصر الجاهلي بالفترة الممتدّة قبل بعثة سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم، والّتي استمرّت قرن ونصف أو مئتان قبل البعثة . سمّي بالعصر الجاهلي لما شاع فيه من الجهل، بسبب جهل الناس بعقيدة إبراهيم عليه السّلام، فسُمّوا جاهليّين، وليس المقصود بالجهل الّذي هو ضد العلم بل الجهل الّذي ضدّ الحلم . عبد العرب في العصر الجاهلي الأوثان و الأصنام، ومن أشهر أصنامهم في العصر الجاهلي: هبل- الّلات- العزّى- مناة، كما أنّ كثيراً من العرب من عبدوا الشّمس والقمر والنّجوم، وكان هناك فئة لم تعجبهم سخافات الوثنيّة وهدتهم فطرتهم، فعدلوا عن عبادة الأصنام وعبدوا الله على ملّة إبراهيم عليه السّلام، وكانوا يسمون (الحنفاء) .
الحياة في العصر الجاهلي
امتازت حياة الناس في العصر الجاهلي في شبه الجزيرة العربية يامتيازاتٍ خاصّةٍ في جميع مناحي الحياة، والتي بدّل الإسلام بمجيئه الكثير منها كونها داعيةً للضلال والظلم والجهالة كما أيّد الإسلام بعضًا من جوانب تلك الحياة كونها توافقت مع مبادئ وتعاليم الإسلام السامية سواءً في الجانب الاجتماعي أم الفكري أم السياسي وغيره.
خصائص الشعروالبيئة الجاهلية
- كان يصوّر البيئة الجاهليّة. - كان الشّعر الجاهلي مميّز بالصّدق في التّعبير. - كان الشعر الجاهلي يكثر التّصوير في اشعاره - يتميّز الشّعر الجاهلي بالواقعيّة والوضوح والبساطة. - كان الشّعر الجاهلي منظّم في الأفعال - كان العصر الجاهلي في شبه جزيرة العرب، ومعظم هذه المنطقة أماكن صحراويّة يسودها الجفاف ، فَطَبَعَتْ الصّحراء طابعها على أهلها، فأصبحوا يتحلّون بالشّهامة، والكرم، والوفاء وحبّ الحريّة . - كان العربُ في العصر الجاهليّ يعيشون على الرعي والتّنقّل، وقلّما عَرَفوا حياةَ الاستقرار. - كان للعرب في العصر الجاهلي أسواقٌ تجاريّة؛ كسوق عكاظ الّذي كان يتوافد إليه الشعراء والتّجار، وكانت الأشعار تُتَداوَل شفويّاً في الأسواق. - كانت الّلغة العربيّة في العصر الجاهلي معروفة جدّاً، وتغنّى بها الشّعراء بأجمل القصائد والأشعار، وكانت الّلغة العربيّة تشغل بالهم، ويفتخرون بها.
تاريخ العصر الجاهلي
يرجعُ تاريخُ العصر الجاهليّ إلى قرابة ١٥٠ عامًا قبل بعثةِ النبيّ العربيّ محمد -صلّى عليه وسلم- وظهور الإسلام على يدِه، وعرف العرب في الجاهليّة أنّهم كانوا قبائل متفرقة ومتحاربة في معظمِ الأوقات، وكانت أخلاق العرب في الجاهليّة سيئة يسودُها التعصّب والجهل، وقد نشبت بين القبائل العربيّة في العصر الجاهليّ عددٌ من الحروب التي راح ضحيّتها الآلاف منهم، وكانَ الدين المنتشر عند العرب في الجاهليّة هو دين إبراهيم -عليه السلام-، ولكن شابه الكثير من الخرافات والتحريف وعبادة الأصنام، كما اعتنقت بعض القبائل العربية في العصر الجاهلي المسيحية واليهودية.
سبب تسميتة بالعصر الجاهلي
اعتاد جمهور النّاس على تسمية تاريخ العرب قبل الإسلام باسم التاريخ الجاهليّ، أو التأريخ الجاهليّ، فقد كان يغلب على العرب حياة البداوة، والتنقل والتّرحال من مكان لآخر، ولم يكن لديهم أي صلة بالعالم الخارجيّ؛ ولذلك فقد كان عيشهم مليء بالغفلة والجهل، فهم أميّون لا يعلمون القراءة ولا الكتابة، كما وكانوا عبدة أوثان وأصنام، ولم يكن لديهم أيّ تاريخ، وبناء على هذا سُميّ عصرهم بالعصر الجاهلي، كما وتأتي التّسميّة من عصبيّة العرب الجاهليين، وخير دليل على عصبيّة وجهل الجاهليين قول الشّاعر عمرو بن كلثوم:أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِيْنَـا.
معلومات عن العصر الجاهلي
سمي العصر الجاهلي بهذا الإسم لأنه كان ينتشر فيه من جهل وطيش وحماقة. ساد في هذا العصر انتشار الحروب وحدوثها بلا أسباب أو لأسباب تافهة غير معقولة. وقد انتشر سوء المعاملة والشر والفساد بين الناس في هذه الفترة. أما الأدب والشعر الذي كان في تلك الفترة فقد أطلق عليه تسمية الأدب الجاهلي، لكن لم يصلنا منه الكثير، وذلك لأنهم في تلك الفترة كانوا يعتمدون على الحفظ ولم يلجأوا إلى التدوين لحفظ الشعر. اتفق العلماء على أن العرب يرجعون في أصلهم إلى العدنانيون أو القحطانيون. تسمية العدنانيون جاءت نسبة إلى جد العرب عدنان. أما تسمية قحطانيون فجاءت نسبة إلى جد العرب قحطان. وقد انتشر في هذا العصر عبادة الأصنام و الأوثان وغيرها. في حين أن البعض منهم كان يعبد الشمس والبعض الآخر النور. انتشر أيضا في هذا العصر عبادة الظلام و القمر. كان البعض في هذا العصر يبحث عن الله باستخدام عقله. أدى انتشار الحروب في العصر الجاهلي إلى غرز شعور الحماسة والفخر لديهم. أما الشعر الجاهلي فكان أغلبه يدور حول موضوع واحد ألا وهو مدح الملوك، حيث كان يلجأ الشعراء إلى مدح الملوك لعدة أهداف، منها: طلبا للكسب منهم، وقد يكون اعترافا بفضلوهم، أو تقديرا لمكانتهم عند شعبهم. وقد تم إطلاق تسمية (المعلقات) على أجود الشعر الجاهلي، والتي قالها أو ألقاها كبار الشعراء في العصر الجاهلي. وقد كان العرب في هذا العصر يسجلون تفاصيل وأحداث حياتهم من خلال الشعر، لذلك فقد تم اللجوء إلى الشعر الجاهلي ليتم دراسة تاريخ العرب من خلاله. وقد انتشر الشعر في الجاهلية لعدة أغراض، من أهمها: المدح، الهجاء، والرثاء، والغزل، والاعتذار. ومن أشهر الشعراء في هذا العصر: امرؤ القيس، وزهير بن أبي سلمى. انتشرت العديد من الأسواق في العصر الجاهلي والتي لم تكن للبيع وعرض السلع فقط، وإنما لأهداف أخرى. من أشهر أسواق الجاهلية: سوق ذي المجاز، وسوق ذي المجنة، وسوق عكاظ. حازت بعض القصائد في العصر الجاهلي على مكانة كبيرة، لدرجة أن العرب قاموا بتعليق بعضها على جدران الكعبة تعبيرا عن عظمتها.
يعرّف العصر الجاهلي بالفترة الممتدّة قبل بعثة سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم، والّتي استمرّت قرن ونصف أو مئتان قبل البعثة . سمّي بالعصر الجاهلي لما شاع فيه من الجهل، بسبب جهل الناس بعقيدة إبراهيم عليه السّلام، فسُمّوا جاهليّين، وليس المقصود بالجهل الّذي هو ضد العلم بل الجهل الّذي ضدّ الحلم . عبد العرب في العصر الجاهلي الأوثان و الأصنام، ومن أشهر أصنامهم في العصر الجاهلي: هبل- الّلات- العزّى- مناة، كما أنّ كثيراً من العرب من عبدوا الشّمس والقمر والنّجوم، وكان هناك فئة لم تعجبهم سخافات الوثنيّة وهدتهم فطرتهم، فعدلوا عن عبادة الأصنام وعبدوا الله على ملّة إبراهيم عليه السّلام، وكانوا يسمون (الحنفاء) .
الحياة في العصر الجاهلي
امتازت حياة الناس في العصر الجاهلي في شبه الجزيرة العربية يامتيازاتٍ خاصّةٍ في جميع مناحي الحياة، والتي بدّل الإسلام بمجيئه الكثير منها كونها داعيةً للضلال والظلم والجهالة كما أيّد الإسلام بعضًا من جوانب تلك الحياة كونها توافقت مع مبادئ وتعاليم الإسلام السامية سواءً في الجانب الاجتماعي أم الفكري أم السياسي وغيره.
خصائص الشعروالبيئة الجاهلية
- كان يصوّر البيئة الجاهليّة. - كان الشّعر الجاهلي مميّز بالصّدق في التّعبير. - كان الشعر الجاهلي يكثر التّصوير في اشعاره - يتميّز الشّعر الجاهلي بالواقعيّة والوضوح والبساطة. - كان الشّعر الجاهلي منظّم في الأفعال - كان العصر الجاهلي في شبه جزيرة العرب، ومعظم هذه المنطقة أماكن صحراويّة يسودها الجفاف ، فَطَبَعَتْ الصّحراء طابعها على أهلها، فأصبحوا يتحلّون بالشّهامة، والكرم، والوفاء وحبّ الحريّة . - كان العربُ في العصر الجاهليّ يعيشون على الرعي والتّنقّل، وقلّما عَرَفوا حياةَ الاستقرار. - كان للعرب في العصر الجاهلي أسواقٌ تجاريّة؛ كسوق عكاظ الّذي كان يتوافد إليه الشعراء والتّجار، وكانت الأشعار تُتَداوَل شفويّاً في الأسواق. - كانت الّلغة العربيّة في العصر الجاهلي معروفة جدّاً، وتغنّى بها الشّعراء بأجمل القصائد والأشعار، وكانت الّلغة العربيّة تشغل بالهم، ويفتخرون بها.
تاريخ العصر الجاهلي
يرجعُ تاريخُ العصر الجاهليّ إلى قرابة ١٥٠ عامًا قبل بعثةِ النبيّ العربيّ محمد -صلّى عليه وسلم- وظهور الإسلام على يدِه، وعرف العرب في الجاهليّة أنّهم كانوا قبائل متفرقة ومتحاربة في معظمِ الأوقات، وكانت أخلاق العرب في الجاهليّة سيئة يسودُها التعصّب والجهل، وقد نشبت بين القبائل العربيّة في العصر الجاهليّ عددٌ من الحروب التي راح ضحيّتها الآلاف منهم، وكانَ الدين المنتشر عند العرب في الجاهليّة هو دين إبراهيم -عليه السلام-، ولكن شابه الكثير من الخرافات والتحريف وعبادة الأصنام، كما اعتنقت بعض القبائل العربية في العصر الجاهلي المسيحية واليهودية.
سبب تسميتة بالعصر الجاهلي
اعتاد جمهور النّاس على تسمية تاريخ العرب قبل الإسلام باسم التاريخ الجاهليّ، أو التأريخ الجاهليّ، فقد كان يغلب على العرب حياة البداوة، والتنقل والتّرحال من مكان لآخر، ولم يكن لديهم أي صلة بالعالم الخارجيّ؛ ولذلك فقد كان عيشهم مليء بالغفلة والجهل، فهم أميّون لا يعلمون القراءة ولا الكتابة، كما وكانوا عبدة أوثان وأصنام، ولم يكن لديهم أيّ تاريخ، وبناء على هذا سُميّ عصرهم بالعصر الجاهلي، كما وتأتي التّسميّة من عصبيّة العرب الجاهليين، وخير دليل على عصبيّة وجهل الجاهليين قول الشّاعر عمرو بن كلثوم:أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِيْنَـا.
معلومات عن العصر الجاهلي
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق