فتح مكة
فتح مكة غزوة وقعت في العشرين من رمضان في العام الثامن من الهجرة استطاع المسلمون من خلالها فتحَ مدينة مكة وضمَّها إلى دولتهم الإسلامية.
أسباب الفتح
حدث فتح مكة نتيجة حدوث عدة أسباب، وهي كالآتي: نقض أحلاف قريش (بنو بكر) معاهدة الصلح مع المسلمين. اعتداء بنو بكر على أحلاف المسلمين (بني خُزاعة). اختيار أهل قريش لاقتراح المواجهة والقتال مع المسلمين، ولكنَّهم ندموا على هذا الاختيار.
أقسام الجيش في فتح مكة
قام الرسول صلى الله عليه وسلم بتقسيم جيش المسلمين في فتح مكة إلى أربع فرق، وذلك على النحو الآتي: الفرقة الأولى التي دخلت مكة من أعلاها، وكانت بقيادة الزبير بن العوام. الفرقة الثانية التي دخلت مكة من أسفلها، وكانت بقيادة خالد بن الوليد. الفرقة الثالثة التي دخلت مكة من الشرق، وكانت بقيادة أبي عبيدة عامر بن الجراح. الفرقة الرابعة التي دخلت مكة من الغرب، وكانت بقيادة قيس بن سعد بن عبادة.
أحداث الفتح
خرج الرسول صلّى الله عليه وسلّم وجيشه والقبائل العربيّة المسلمة من المدينة المنورّة إلى مكة المكرمة، ومنح الرسول أبا رهم الغفاري خلافة المدينة، وفي منطقة الجحفة كان آخر المهاجرين العباس بن عبد المطلب وعائلته وماله، أمّا أول المهاجرين فكان أبو سلمة، وكان هذا الفتح في شهر رمضان المبارك؛ ولذلك أمر الرسول جيشه بالإفطار، حتّى يقدرون على قتال أعداء الإسلام، كما وأمر جنوده بإشعال النيران؛ وذلك من أجل إخافة قريش، فأشعلوا 10.000 شعلة نار، وتمكنوا من الوصول إلى منطقة مر الظهران، وقريش لا تعلم شيئاً عنهم. ويُشار إلى أنَّ العباس كان رحيماً بأهل قريش؛ إذ ذهب إليهم ليلاً، وأخبرهم بأمر الجيش، وطلب منهم الاستئمان بالرسول صلّى الله عليه وسلّم، وقابل العباس أبا سفيان، وأخبره بقدوم جيش المسلمين بقيادة نبي الأمة، فما كان على أبي سفيان إلّا أن يدخل مع العباس إلى مُعسكر المسلمين، وطلب الأمان من الرسول، وعرض عليه الرسول الإسلام، ويتردد في ذلك، ثمَّ شهد شهادة حق، وكان أبا سفيان يُحب الفخر؛ ولذلك جعل له رسولنا الكريم فخراً؛ إذ قال الرسول صلوات ربي وسلامه عليه: ((من دخل دارَ أبي سفيانَ ؛ فهو آمِنٌ ، قالوا : ويلك وما تُغني دارُك ؟ ! قال : ومن أغلق بابَه ؛ فهو آمِنٌ ، ومن دخل المسجدَ ؛ فهو آمِنٌ . فتفرَّق الناسُ إلى دُورهم ، وإلى المسجدِ)). وأمر الرسول جيشه بشن حرب نفسيّة على أبي سفيان، وذلك لينقل صورة الرعب والخوف إلى قريش، وبالتالي تضعف قوتهم ومقاومتهم للمسلمين، ويجدر بالذكر إلى أنَّ الحرب النفسيّة دخلت إلى قلب أبي سفيان عندما استوقفه العباس عند مضيق وادي مر الظهران، ورأى جيش المسلمين العظيم، فزاد رعبه لكبر عدد الجيش وقوته، وقال: والله يا أبا الفضل لقد أصبح ملك ابن أخيك اليوم عظيماً.
نتائج الفتح
إنَّ نزع مكة المكرمة من أيدي الكفار وبراثن الشرك ودخولها في حمى الإسلام لهي أولى نتائج فتح مكة وفوائدها، وثاني هذه الفوائد تتمثل في تقوية شوكة المسلمين الذين كانوا مستضعفين في مكة، ورفع سيف الكفر الذي كان مسلطًا على رقابهم، واهتزار صورة قريش ورهبتها في أعين القبائل التي كانت تمتنع عن دول الإسلام حتى تعلم ما تؤول له أمور قريش، وقد زاد بهذا الفتح ثقة المؤمنين بوعد الله تعالى بدخول البيت والطواف فيه.
فتح مكة غزوة وقعت في العشرين من رمضان في العام الثامن من الهجرة استطاع المسلمون من خلالها فتحَ مدينة مكة وضمَّها إلى دولتهم الإسلامية.
أسباب الفتح
حدث فتح مكة نتيجة حدوث عدة أسباب، وهي كالآتي: نقض أحلاف قريش (بنو بكر) معاهدة الصلح مع المسلمين. اعتداء بنو بكر على أحلاف المسلمين (بني خُزاعة). اختيار أهل قريش لاقتراح المواجهة والقتال مع المسلمين، ولكنَّهم ندموا على هذا الاختيار.
أقسام الجيش في فتح مكة
قام الرسول صلى الله عليه وسلم بتقسيم جيش المسلمين في فتح مكة إلى أربع فرق، وذلك على النحو الآتي: الفرقة الأولى التي دخلت مكة من أعلاها، وكانت بقيادة الزبير بن العوام. الفرقة الثانية التي دخلت مكة من أسفلها، وكانت بقيادة خالد بن الوليد. الفرقة الثالثة التي دخلت مكة من الشرق، وكانت بقيادة أبي عبيدة عامر بن الجراح. الفرقة الرابعة التي دخلت مكة من الغرب، وكانت بقيادة قيس بن سعد بن عبادة.
أحداث الفتح
خرج الرسول صلّى الله عليه وسلّم وجيشه والقبائل العربيّة المسلمة من المدينة المنورّة إلى مكة المكرمة، ومنح الرسول أبا رهم الغفاري خلافة المدينة، وفي منطقة الجحفة كان آخر المهاجرين العباس بن عبد المطلب وعائلته وماله، أمّا أول المهاجرين فكان أبو سلمة، وكان هذا الفتح في شهر رمضان المبارك؛ ولذلك أمر الرسول جيشه بالإفطار، حتّى يقدرون على قتال أعداء الإسلام، كما وأمر جنوده بإشعال النيران؛ وذلك من أجل إخافة قريش، فأشعلوا 10.000 شعلة نار، وتمكنوا من الوصول إلى منطقة مر الظهران، وقريش لا تعلم شيئاً عنهم. ويُشار إلى أنَّ العباس كان رحيماً بأهل قريش؛ إذ ذهب إليهم ليلاً، وأخبرهم بأمر الجيش، وطلب منهم الاستئمان بالرسول صلّى الله عليه وسلّم، وقابل العباس أبا سفيان، وأخبره بقدوم جيش المسلمين بقيادة نبي الأمة، فما كان على أبي سفيان إلّا أن يدخل مع العباس إلى مُعسكر المسلمين، وطلب الأمان من الرسول، وعرض عليه الرسول الإسلام، ويتردد في ذلك، ثمَّ شهد شهادة حق، وكان أبا سفيان يُحب الفخر؛ ولذلك جعل له رسولنا الكريم فخراً؛ إذ قال الرسول صلوات ربي وسلامه عليه: ((من دخل دارَ أبي سفيانَ ؛ فهو آمِنٌ ، قالوا : ويلك وما تُغني دارُك ؟ ! قال : ومن أغلق بابَه ؛ فهو آمِنٌ ، ومن دخل المسجدَ ؛ فهو آمِنٌ . فتفرَّق الناسُ إلى دُورهم ، وإلى المسجدِ)). وأمر الرسول جيشه بشن حرب نفسيّة على أبي سفيان، وذلك لينقل صورة الرعب والخوف إلى قريش، وبالتالي تضعف قوتهم ومقاومتهم للمسلمين، ويجدر بالذكر إلى أنَّ الحرب النفسيّة دخلت إلى قلب أبي سفيان عندما استوقفه العباس عند مضيق وادي مر الظهران، ورأى جيش المسلمين العظيم، فزاد رعبه لكبر عدد الجيش وقوته، وقال: والله يا أبا الفضل لقد أصبح ملك ابن أخيك اليوم عظيماً.
نتائج الفتح
إنَّ نزع مكة المكرمة من أيدي الكفار وبراثن الشرك ودخولها في حمى الإسلام لهي أولى نتائج فتح مكة وفوائدها، وثاني هذه الفوائد تتمثل في تقوية شوكة المسلمين الذين كانوا مستضعفين في مكة، ورفع سيف الكفر الذي كان مسلطًا على رقابهم، واهتزار صورة قريش ورهبتها في أعين القبائل التي كانت تمتنع عن دول الإسلام حتى تعلم ما تؤول له أمور قريش، وقد زاد بهذا الفتح ثقة المؤمنين بوعد الله تعالى بدخول البيت والطواف فيه.
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق