مدينة القيروان
مدينة تونسية، تبعد حوالي 160 كيلومتر عن تونس العاصمة والقيروان المعروفة بعاصمة الأغالبة هي أول المدن الإسلامية المشيدة في بلاد المغرب وكان لها دور استراتيجي في الفتح الإسلامي، انطلقت منها حملات الفتح نحو الجزائر والمغرب وإسبانيا وأفريقيا بالإضافة إلى أنها رقاد لعدد من صحابة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم .
مؤسس مدينة القيروان
هو القائد المسلم عُقبة بن نافع الفهري القرشي، أحد أشهر القادة المسلمين المشاركين في الفتوحات الإسلاميّة في بلاد المغرب العربي خلال العصر الإسلامي؛ قرشي الأصل، أمّه سلمى بنت حرملة المعروفة بلقب النابغة.
تاريخ مدينة القيروان
تعود أصول تسمية مدينة القيروان إلى اللفظة الفارسيّة كيروان، والتي تعني المعسكر، أو مكان ذخيرة السلاح، ويعود تاريخها إلى عام 50هـ/ 670م عندما أنشأها عقبة بن نافع، وتعتبر المدينة الأولى في المنطقة المغربيّة، وكان لهذه المدينة أدوار بارزة؛ وهي: الجهاد والدعوة، حيث كانت الجيوش تخرج منها للغزو، كما كان يخرج منها الفقهاء إلى البلاد المحيطة لتعليم اللغة العربيّة، ونشر الإسلام، واستمرت هذه المدينة حوالي أربعة قرون عاصمة الإسلام الأولى لإفريقيا، والأندلس، بالإضافة إلى كونها مركزاً حربياً للجيوش الإسلاميّة، ومركزاً أساسياً لنشر اللغة العربيّة في البلاد المجاورة.
معالم مدينة القيروان
الجامع الكبير يعود تاريخه إلى العام 836م. يعتبر من روائع الفن الإسلامي. تميز بأرضياته، ومحاربه ومنبره ومقصورته ذات البريق المعدني. جامع عقبة بن نافع هو المسجد الجامع بالقيروان يعتبر من أبرز فنون العمارة في القيروانية في الحضارة الإسلامية. أسس سنة 50 هـ، وقد قام بتصميمه زيادة الله الأول عام 220 - 226 هـ، وويحتوي على 17 بلاطة وثمانية أساكيب. يشبه في تصميمه الجامع الأموي. يتميَّز جامع القيروان، بالحفاظ على معظم أثاثه الأصلي، والمنبر الخشبي 284 هـ ويعتبر من أقدم المنابر الإسلامية، وقد صنع من خشب الساج. يحتوي على 106 من اللوحات التي تحمل زخارف وهندسية بديعة. جامع الأبواب الثلاثة يعتبر أحد المعالم القديمة في القيروان. أسسه الفقيه محمد بن خـيرون الأندلسي سنة 866 ميلادي. المسجد واجهة زينت بالخط العربي ووالنقوش المزخرفة. فسقية الاغالبة تعد بركة فسقية الأغالبة من أشهر الأماكن المائية في الحضارة الإسلامية. أنشأها الأمير أبو إبراهيم أحمد بن الأغلب سنة 248هـ/862م. استمر بناؤها لمدة عامين من العمل المتواصل. وتميزت بتفاصيلها الهندسية وتأنق مظهرها. بئر بروطة يعتبرمن أهــم وأقدم الآبار بالقيــروان. أنشأها الأمير هرثمة بن الأعين سنة (180هـ/796 م ). تم حفر بئر واسعة الفم ولها سفرة رخام، غزيرة الماء ويوجد بالقرب من "سوق الأحد". مقام أبو زمعة البلوي : (المعروف بسيدي الصحبي) ضريح سيدي الصحبي، وهو أحد صحابة الرسول محمد صل الله عليه وسلم، قدم من شبه الجزيرة العربية ليستقر في القيروان. يقال إن الله كرّم المدينة بأن جعل فيها مقام "سيدي الصحبي". سمي حلاق الرسول، فكان يحتفظ بعناية وحرص بثلاث شعرات من لحية الرسول عليه السلام. من يتسنى له زيارة مقام سيدي الصحبي، يمر عبر القاعات الثلاث المفضية، ويمكنه مشاهدة قطع الجص المنقوش، والسقف المصنوع من خشب الأرز، والقبة المزينة بقطع من البلور الملون، حيث يمر من تحتها الزائر ليصل إلى صحن الضريح.
المكانة العلمية للمدينة
تعتبر مدينة القيروان من المراكز العمليّة الأولى في بلاد المغرب العربي، وتليها مدينة قرطبة التي تقع في الأندلس، ثمّ مدينة فاس في المغرب، وجاء إليها العديد من أبناء المغرب والبلاد المجاورة لطلب العلم، حيث كانت تعقد حلقات التدريس في مسجد عقبة بن نافع، والعديد من مساجد القيروان الأخرى، وأُنشئت مدارس لقبت بدور الحكمة، ولعبت هذه المدارس دوراً في رفع شأن اللغة العربيّة لغة القرآن، وثقافة العرب، كما لعبت دوراً في نشر الدين الإسلامي وعلومه، وتجدر الإشارة إلى أنه تمّ إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف في مدينة القيروان للمرة الأولى عندما استقلت تونس في عام 1956م.
مدينة تونسية، تبعد حوالي 160 كيلومتر عن تونس العاصمة والقيروان المعروفة بعاصمة الأغالبة هي أول المدن الإسلامية المشيدة في بلاد المغرب وكان لها دور استراتيجي في الفتح الإسلامي، انطلقت منها حملات الفتح نحو الجزائر والمغرب وإسبانيا وأفريقيا بالإضافة إلى أنها رقاد لعدد من صحابة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم .
مؤسس مدينة القيروان
هو القائد المسلم عُقبة بن نافع الفهري القرشي، أحد أشهر القادة المسلمين المشاركين في الفتوحات الإسلاميّة في بلاد المغرب العربي خلال العصر الإسلامي؛ قرشي الأصل، أمّه سلمى بنت حرملة المعروفة بلقب النابغة.
تاريخ مدينة القيروان
تعود أصول تسمية مدينة القيروان إلى اللفظة الفارسيّة كيروان، والتي تعني المعسكر، أو مكان ذخيرة السلاح، ويعود تاريخها إلى عام 50هـ/ 670م عندما أنشأها عقبة بن نافع، وتعتبر المدينة الأولى في المنطقة المغربيّة، وكان لهذه المدينة أدوار بارزة؛ وهي: الجهاد والدعوة، حيث كانت الجيوش تخرج منها للغزو، كما كان يخرج منها الفقهاء إلى البلاد المحيطة لتعليم اللغة العربيّة، ونشر الإسلام، واستمرت هذه المدينة حوالي أربعة قرون عاصمة الإسلام الأولى لإفريقيا، والأندلس، بالإضافة إلى كونها مركزاً حربياً للجيوش الإسلاميّة، ومركزاً أساسياً لنشر اللغة العربيّة في البلاد المجاورة.
معالم مدينة القيروان
الجامع الكبير يعود تاريخه إلى العام 836م. يعتبر من روائع الفن الإسلامي. تميز بأرضياته، ومحاربه ومنبره ومقصورته ذات البريق المعدني. جامع عقبة بن نافع هو المسجد الجامع بالقيروان يعتبر من أبرز فنون العمارة في القيروانية في الحضارة الإسلامية. أسس سنة 50 هـ، وقد قام بتصميمه زيادة الله الأول عام 220 - 226 هـ، وويحتوي على 17 بلاطة وثمانية أساكيب. يشبه في تصميمه الجامع الأموي. يتميَّز جامع القيروان، بالحفاظ على معظم أثاثه الأصلي، والمنبر الخشبي 284 هـ ويعتبر من أقدم المنابر الإسلامية، وقد صنع من خشب الساج. يحتوي على 106 من اللوحات التي تحمل زخارف وهندسية بديعة. جامع الأبواب الثلاثة يعتبر أحد المعالم القديمة في القيروان. أسسه الفقيه محمد بن خـيرون الأندلسي سنة 866 ميلادي. المسجد واجهة زينت بالخط العربي ووالنقوش المزخرفة. فسقية الاغالبة تعد بركة فسقية الأغالبة من أشهر الأماكن المائية في الحضارة الإسلامية. أنشأها الأمير أبو إبراهيم أحمد بن الأغلب سنة 248هـ/862م. استمر بناؤها لمدة عامين من العمل المتواصل. وتميزت بتفاصيلها الهندسية وتأنق مظهرها. بئر بروطة يعتبرمن أهــم وأقدم الآبار بالقيــروان. أنشأها الأمير هرثمة بن الأعين سنة (180هـ/796 م ). تم حفر بئر واسعة الفم ولها سفرة رخام، غزيرة الماء ويوجد بالقرب من "سوق الأحد". مقام أبو زمعة البلوي : (المعروف بسيدي الصحبي) ضريح سيدي الصحبي، وهو أحد صحابة الرسول محمد صل الله عليه وسلم، قدم من شبه الجزيرة العربية ليستقر في القيروان. يقال إن الله كرّم المدينة بأن جعل فيها مقام "سيدي الصحبي". سمي حلاق الرسول، فكان يحتفظ بعناية وحرص بثلاث شعرات من لحية الرسول عليه السلام. من يتسنى له زيارة مقام سيدي الصحبي، يمر عبر القاعات الثلاث المفضية، ويمكنه مشاهدة قطع الجص المنقوش، والسقف المصنوع من خشب الأرز، والقبة المزينة بقطع من البلور الملون، حيث يمر من تحتها الزائر ليصل إلى صحن الضريح.
المكانة العلمية للمدينة
تعتبر مدينة القيروان من المراكز العمليّة الأولى في بلاد المغرب العربي، وتليها مدينة قرطبة التي تقع في الأندلس، ثمّ مدينة فاس في المغرب، وجاء إليها العديد من أبناء المغرب والبلاد المجاورة لطلب العلم، حيث كانت تعقد حلقات التدريس في مسجد عقبة بن نافع، والعديد من مساجد القيروان الأخرى، وأُنشئت مدارس لقبت بدور الحكمة، ولعبت هذه المدارس دوراً في رفع شأن اللغة العربيّة لغة القرآن، وثقافة العرب، كما لعبت دوراً في نشر الدين الإسلامي وعلومه، وتجدر الإشارة إلى أنه تمّ إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف في مدينة القيروان للمرة الأولى عندما استقلت تونس في عام 1956م.